Arabic readers among us, soo gala.
Posted: Tue Jan 27, 2015 12:02 am
Translate this if you will, seems like a interesting document:
نسـب آل إسحاق
لم تفصح المصادر الحضرمية عن نسب أسرة آل إسحاق بصورة واضحة بل غالبها إشارات غير مغنية ولا أدري ما العلة في ذلك ، فربما يكون السبب هو ضياع كثير من المصادر الحضرمية أوقلة إهتمام الحضارمة بعلم الأنساب وعدم توسعهم فيه رغم وجود بعض المعلومات العامة عن آل اسحاق في بعض المصادر اليمينة ، ولكن بالتتبع والإستقراء لغالب تلك المصادر نستطيع أن نوجز الكلام عن نسبهم في ثلاثة أقوال ومن ثم نذكر ما ترجح لدينا
القـول الأول
أنهم من كندة وهو قول ابن جندان ذكره في كتابه (الدرر والياقوت) حيث قال (وآل اسحاق من شيبان بن الفاتك من معاوية الأكرمين من بطون كندة ، ويقال أنهم من ولد زهير بن طهفة الكندي الحارثي الصحابي رضي الله عنه.ثم ذكر سلسلة النسب إلى زهير بن طهفة وقال ، وجد هذا النسب في آخر إجازة الإمام العارف بالله الشيخ شيبان بن أحمد بن إسحاق الحضرمي الكندي).أ.هـ
وقال بهذا الشيخ سالم بن عفيف رحمه الله ، وقال بعضهم أنهم يرجعون إلى إسحاق بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي ، ولكن هذه الأقوال ضعيفة لكونها حديثة ولا دليل عليها ، إضافةً إلى أنه مخالف لما عليه جمهور آل اسحاق ، إذ أنهم على فئتين فئة قالت بأنهم من بني العباس والفئة الأخرى قالت بأنهم حسينيون من نسل جعفر الصادق
ويبدو أن سبب هذا القول أعني نسبتهم إلى كندة هو ظن بعض المؤرخين الحضارمة أن غالب مشائخ حضرموت كانوا قبائل حملة سلاح ومن ثم تركوه ، وعلى هذا فهم من قبائل حضرموت ، وقد أشار إلى هذا أحمد بن حسن العطاس في (السفينة المجموعة) حيث قال : (وغالب المشايخ في جهة حضرموت كانوا قبائل حاملين للسلاح وتركوه زهداً في الشر وأسبابه ، مثل آل باجمّال وآل باعبّاد وآل إسحاق وغيرهم من المشائخ)أ.هـ
إلا أن هذا القول لا يعني إنتساب غالب مشائخ حضرموت إلى قبائلها لكونهم كانوا حملة سلاح لأن حمل السلاح ليس مقتصراً على القبائل فقط
القول الثاني
أنهم عبّاسيون أي من بني العباس بن عبدالمطلب فيرجعون إلى إسحاق بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس رضي الله عنه ، وهذا قول منتشر عند فئة من آل اسحاق حتى ان بعضهم كانوا يذكرونه في أشعارهم ويتفاخرون به ، فقد قال علي بن حسن العطاس في (سفينة البضائع) حين ترجم لوالدته الشيخة فاطمة بنت أبي بكر حيث قال ( وأما الوالدة فهي فاطمة بن الشيخ إبي بكر بن الشيخ القطب شيبان بن الشيخ أحمد اليتيم ، تلميذ الشيخ سالم بن سهل بن عبدالله بن أحمد بن سهل بن أحمد بن عامر بن إسحاق الهينني ، يقال أن آل اسحاق من نسل العباس عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وإلى هذا أشار بعض الشعراء منهم في شعره وما أظنه يصح وكذلك يقال في آل باجابر من نسل عقيل بن أبي طالب. وقد سئل الحبيب عبدالله بن علوي الحداد عن ذلك فلم يوافق عليه وقال : إلى الدين والإسلام ينسبون أحسن).أ.هـ
قلت رد الحداد للنسب بغير بينة غير مقبول فالناس مستأمنون على أنسابهم مالم يدعوا الشرف أويثبت خلافه ، فلابد من البينة في مثل هذه الأمور إذ أن المثبت مقدما على المنفي إذا كان النفى بغير بينة . وقد وُجدت وثيقة شبه قديمة عند بعض آل إسحاق فيها سلسلة نسب منتهية إلى عبدالله بن عباس رضي الله عنه وهي بهذه الصورة : أحمد بن عامر بن عبدالله بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن موسى بن محمد بن عيسى بن إسحاق بن عيسى بن موسى بن محمد بن الإمام بن علي بن عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب بن هاشم
إلا أن هذه السلسلة فيها انقطاع وسقط كبير حيث سقط منها ما يقارب سبعة رجال. ورغم هذه القرينتين في إنتساب آل إسحاق لبني العباس إلا أن هذا القول مازال بحاجة إلى دراسة وتحرّي ومزيد من الأدلة
القول الثالث
أنهم حسينيون من نسل جعفر الصادق وهم أبناء إسحاق المؤتمن بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وهو قول الشيخ سالمين بن سعيد بن إسحاق رحمه الله معتمداً على ما ذكره الحمزاوي في كتابه (مشارق الأنوار) وهو مذكور في الجزء الأول من كتاب ( كشف مغالطات السقاف) والذي طبعه الشيخ عبدالقادر بن صالح في اندونيسيا
ومنهم من قال أنهم من عقب أسحاق بن محمد النقيب بن علي بن جعفر الصادق ، وقال بعضهم أنهم من عقب إسحاق بن موسى الكاظم بن عيسى بن محمد بن علي بن جعفر الصادق ، وهذا القول أعني النسبة إلى جعفر الصادق مقبول إجمالاً لوجود القرائن ، أما تفصيلاً فإنه يحتاج إلى دراسة وتحري لعدم وجود الأدلة التفصيلية ، مع الأخذ في الإعتبار أنه في فترة من الفترات انتشرت في حضرموت ظاهرة إدعاء النسب القرشي فهذا يدعي أنه من نسل أبي بكر الصديق ، وهذا من نسل عمر بن الخطاب ، وهذا من نسل عثمان بن عفان ، وهذا من نسل علي بن أبي طالب رضي الله عنهم جميعاً ، فهذا أمر يخلق العجب في الأذهان ، ويجعل الحليم حيران من إجتماع أعقاب الخلفاء الراشدون الأربعة في حضرموت ، فلابد من التحري والدراسة فمن ثبت في حقه النسب القرشي أثبتناه ، ومن لم يثبت فلا
أما بالنسبة لآل إسحاق فهو من باب اثبات النسب الهاشمي عامةً لوجود القرائن وعدم التفصيل فيه لعدم الدليل
أما القرائن فهي
أولا. شارة بعض القبائل العربية المجاورة لآل إسحاق بأنهم من نسل قرشي أو هاشمي والشهرة تغني عن الشجرة ، فقد نقل عن الشيخ صالح بن جربوع وهو أحد مشائخ قبيلة الصيعر في كتاب (بين مكة وحضرموت) حين سأله المؤلف عاتق البلادي عن أسرة آل إسحاق فقال : (هم جيران الصيعر ونسبتهم (فقراء) ، والحقيقة أن في الجزيرة أسراً لا يكاد يحيط بها علم شخص تتعدد أسماؤها ويتخذ الكثير منها ميزات ، مثل عدم تزويج بناتهم لعامة الناس ونحوه ، من هؤلاء نجد الفقهاء والفقراء والمشائخ والصلاح والأولياء ..الخ . وجاءت هذه الميزات من انتشار آل البيت وأبناء الصحابة والأنصار ، ومن يمت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بصهر أو نسب هاشمي أو قرشي ، فكان يسمى الرجل منهم فقيهاً أو صالحاً أو ولياً ، أو يلقب نفسه بالفقير إلى الله ثم تحج هذه الألقاب على الذرية فينسون أصولهم مع احتفاظهم بميزة الترفع وعدم التكافؤ...الخ) أ.هـ
ثانيا. ثبوت هجرة كثير من أعقاب الإمام جعفر الصادق إلى اليمن ، ومن ثم ثبوت إسم إسحاق في الأسر التي تفرعت منهم
ثالثا. أن إسم إسحاق منتشر في أعقاب الإمام جعفر الصادق فهناك ما يزيد على أحدى عشر أسرة عرفت بإسم إسحاق وهم متفرقون في جزيرة العرب وبلاد الشام ومصر
رابعا. أن إسم إسحاق غالباً هو منتشر بين الأسر الهاشمية في اليمن سواءاً كانوا علويون أوعباسيون و قلّ أن تجده بين القبائل اليمنية وهذا يضعف إحتمالية القول بأنه من باب تشابه الأسماء مع القبائل.
خامسا. أن هناك عالم يدعى أبو عبدالله محمد بن إسحاق الحضرمي وهو من العلماء الحضارم الذين عاشوا في القرن الثامن الهجري و هاجروا إلى قرية الضَّحِي في شمال اليمن ، وهذه القرية قال عنها المقحفي في معجمه أنه قد إستوطنها بالقرن السابع الهجري طائفة من العلويين الحضارم يعرفون بإسم (آل الحضرمي) ، وهذا العالم قد ذكره الشرجي في طبقاته وقال أن وفاته كانت في سنة 803هـ. فلا يستبعد أن تكون هذه قرينة قوية في أن آل إسحاق من العلويين
وعلى هذا فالذي يترجح عندي والعلم عند الله اثبات نسبهم إلى بني هاشم عامةً وعدم التفصيل فيه ، وذلك لكونهم مترددون بين العلويين والعباسيين وكل هؤلاء من بني هاشم ، مع العلم بأنه يوجد في اليمن اسر من بني هاشم تدعى بالعباسيين نسبةً إلى العباس بن علي بن أبي طالب وقد ذكرهم الملك الأشرف في كتابه(طرفة الأصحاب) وهذا قد يأتي بقولٍ
رابعٍ وهو أنهم عباسيون ولكن ليسوا من أعقاب العباس بن عبدالمطلب وإنما هو لبس قد وقع فيه أحفادهم بسبب زوال العلم وانتشار الجهل في إحدى الفترات ، وإنما هم من أعقاب العباس بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم جميعاً
أما فروع آل إسحاق فهي
آل شيبان وفيهم المشيخة أوالمنصبة
آل عقيل
آل غشلوق
آل سهل وعند البعض آل سهيل
آل حمدان
آل ربيع
آل نهيم
اما الشيخ بن عبد السلام فقد قال حول قبائل آل إسحاق
---------------------------------------------------
ذكرت سابقا نبذه بسيطة عن أسرة آل إسحاق هينن التي نحن بصدد الحديث عنهم في الحلقات القادمة وليس كل من قال أنا بن إسحاق نعتبره من أسرتنا فقبائل آل سحاق كثيرة وعلشان لايلتبس الأمر عليكم في تشابه الأسماء فأسرة آل إسحاق هينن لها قواعد وأسس تميزهم عن غيرهم فهم أهل بيت علم وفضل وصلاح منهم العلماء والفقهاء والقضاه والشعراء ونحو ذلك سنذكرهم في الحلقات القادمة بالتفصيل إنشاء الله أما قبائل آل إسحاق الأخرى بجميع طوائفهم فهم كثيرون نذكرمنهم على سبيل المثال لا الحصر
أولا. آل إسحاق الطالبيون هم من أحفاد الأمام علي بن أبي طالب رضي الله عنة وهم عدة فروع نذكرهم فيما بعد في الحلقات القادمة
ثانياً. آل إسحاق العباسيون وهم من أحفاد سيدنا العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم من أبناء إسحاق بن عيسى
بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس رضي الله عنه
ثالثاً. آل إسحاق البكريون وهم من قرابة أبي طلحة بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه
رابعاً. آل إسحاق الكنديون وهم فرعين رئيسيين وهما
أ- أبناء إسحاق بن سعيد بن محمد بن أحمد بن عمر بن شيبان الكندي
ب- بناء إسحاق بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي، وينتشر هؤلاء في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق ومصر وفي كثير من بلدان العالم
آل إسحاق الطالبيون
-----------------------
من هم آل إسحاق الطالبيون
هم من أحفاد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهم عدة فروع نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
1-أبناء الإمام إسحاق المؤتمن بن جعفر الصادق رضي الله عنه .
2-أبناء إسحاق بن محمد النقيب بن علي بن جعفرالصادق
3-أبناء إسحاق بن موسى الكاظم بن عيسى بن محمد بن علي بن جعفر الصادق .
وتوجد من هؤلاء ما يزيد على إحدى عشر أسرة الجد الأول فيها يسمى ( إسحاق ) وتتميز الأســر بعضها عــن بعض أما باللقب أو بالجد الثاني الذي يلي ( إسحاق ) مثل آل إسحاق حضرموت يقال لهم آل عامر نسبة لجـدهم الشيخ عامر بن إسحاق .
وكذلك آل إسحاق ( نجران ) يقال لهم الاسماعليون نسبة لجدهم إسماعيل بن محمد بن إسحاق إبن جعفر الصادق وآخرون يقال لهم بنو إسحاق وهم أبناء إسحاق بن أحمد بن محمد ابن حسين المتوفى بمدينة ميط بشمال الصومال وغيرهم كثيرون والله أعلم . وينقسم آل إسحاق الطالبيون إلى قسمين رئيسيين هما :
1-آل إسحاق ( السادة )
-------------------
ويسكن أغلبية هؤلاء بالعراق والحجاز ومنهم السادة آل ردعان وآل منصور وآل مطهر ويسكنون باليمن وقسم يوجــد بحضرموت وهم أبنا إسحاق بن صالح بن عقيل بن عمر بن شيخ يرجــع نسبهم إلــى السيد علوي بن محمد ( مولى الدويلة ) و يوجد قسم كبير منهم بالصومال وهم كما أشرنا من سلالة إسحاق بن أحمد بن محمد ابن حسين المتوفى بمدينة ميط بشمال الصومال سنة 727 وقبره معروف بها .
2-آل إسحاق ( المشائخ )
---------------------
ويقال لهم آل عامر نسبة إلى جدهم الشيخ عامر بن إسحاق ويسكن هؤلاء بمدينة هينن وبعض مدن حضرموت الأخرى كما توجد فخيذة منهم بوادي بيحان واسم منصبهم ناصر بن بخيت وفخيذه أخرى بوادي براد بالقبلة وهم أبناء سهل بن أحمد ويحي بن أحمد ويقال لهم آل سهيل واسم منصبهم عامر بن سعيد بن إسحاق .
وفخيذة في شرق اليمن واسم منصبهم حسين بن علي بن عبد الكريم بن إسحاق .
كذلك هاجرت بعض الأسر إلى الحجاز وشمال آسيا وأفريقيا وغيرها من بلدان العالم وسموا بالمشائخ لأنهم مشائخ علم وشيوخ عشائر وهؤلا هم المقصودين الحديث عنهم
It seems the name Isaaq is a common name amongst clans and tribes that are haashimiyoon in the hedjaz, parts of yemen and iraq?هذا موضوع عن اصلا الحضارم القنفذة فاغلب الحضارم لايعرفون ويش قبيلتهم ولاشجرتهم
.
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول وآله وصحبه ومن والاه وبعد فمنذ وقت طويل ونفسي تراودني بأن أكتب رسالة مختصرة عن نسب أسرتي وتاريخها لما جبلت عليه من حب علم الأنساب والتاريخ والمطالعة فيهما، فكان هذا دافعاً قوياً بأن أشد عزمي في كتابة هذه الرسالة مع ما لقيته من حث كثيرٍ من أفراد الأسرة لهذا المشروع النافع ، معللين حثهم بأن ذلك سيكون مفيداً للأسرة خاصة وللناس عامة، فشاورت من شاورت من ذوي العقل و الرأي ثم عزمت أمري وتوكلت على الله سألاً له سبحانه بأن يعينني ويوفقني في كتابة هذه الرسالة والتي سمَّيتها
(جمع الأوراق فيما تعلق بتاريخ آل إسحاق)
قد واجهتني بعض الصعوبات والعقبات في رسالتي هذه كقلة المصادر والمراجع وصعوبة الوصول إليها، فكان لزاماً عليّ أن أتريث وآخذ كفايتي من الوقت حتى أوفي الرسالة حقها بكل عناية وأمانة، والحمد يسر الله لي جمعاً من الناس من أهل حضرموت والسعودية وجاوة سواءاً من أسرتي أو من غيرهم فساعدوني وأكرموني بما لديهم من مراجع ومخطوطات ومعلومات شفهية حتى كانت عوناً لي في كتابة هذه الرسالة. وقد جعلت مضمون الرسالة في تسعة أقسام رئيسية ومن ثم التفصيل لكل قسم، فأما الأقسام فهي
منازلهم...تاريخهم ...مشيختهم (المنصبة)...أعلامهم....خيلهم...إبلهم...عاداتهم...م عالمهم
نسـب آل إسحاق
لم تفصح المصادر الحضرمية عن نسب أسرة آل إسحاق بصورة واضحة بل غالبها إشارات غير مغنية ولا أدري ما العلة في ذلك ، فربما يكون السبب هو ضياع كثير من المصادر الحضرمية أوقلة إهتمام الحضارمة بعلم الأنساب وعدم توسعهم فيه رغم وجود بعض المعلومات العامة عن آل اسحاق في بعض المصادر اليمينة ، ولكن بالتتبع والإستقراء لغالب تلك المصادر نستطيع أن نوجز الكلام عن نسبهم في ثلاثة أقوال ومن ثم نذكر ما ترجح لدينا
القـول الأول
أنهم من كندة وهو قول ابن جندان ذكره في كتابه (الدرر والياقوت) حيث قال (وآل اسحاق من شيبان بن الفاتك من معاوية الأكرمين من بطون كندة ، ويقال أنهم من ولد زهير بن طهفة الكندي الحارثي الصحابي رضي الله عنه.ثم ذكر سلسلة النسب إلى زهير بن طهفة وقال ، وجد هذا النسب في آخر إجازة الإمام العارف بالله الشيخ شيبان بن أحمد بن إسحاق الحضرمي الكندي).أ.هـ
وقال بهذا الشيخ سالم بن عفيف رحمه الله ، وقال بعضهم أنهم يرجعون إلى إسحاق بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي ، ولكن هذه الأقوال ضعيفة لكونها حديثة ولا دليل عليها ، إضافةً إلى أنه مخالف لما عليه جمهور آل اسحاق ، إذ أنهم على فئتين فئة قالت بأنهم من بني العباس والفئة الأخرى قالت بأنهم حسينيون من نسل جعفر الصادق
ويبدو أن سبب هذا القول أعني نسبتهم إلى كندة هو ظن بعض المؤرخين الحضارمة أن غالب مشائخ حضرموت كانوا قبائل حملة سلاح ومن ثم تركوه ، وعلى هذا فهم من قبائل حضرموت ، وقد أشار إلى هذا أحمد بن حسن العطاس في (السفينة المجموعة) حيث قال : (وغالب المشايخ في جهة حضرموت كانوا قبائل حاملين للسلاح وتركوه زهداً في الشر وأسبابه ، مثل آل باجمّال وآل باعبّاد وآل إسحاق وغيرهم من المشائخ)أ.هـ
إلا أن هذا القول لا يعني إنتساب غالب مشائخ حضرموت إلى قبائلها لكونهم كانوا حملة سلاح لأن حمل السلاح ليس مقتصراً على القبائل فقط
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
القول الثاني
أنهم عبّاسيون أي من بني العباس بن عبدالمطلب فيرجعون إلى إسحاق بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس رضي الله عنه ، وهذا قول منتشر عند فئة من آل اسحاق حتى ان بعضهم كانوا يذكرونه في أشعارهم ويتفاخرون به ، فقد قال علي بن حسن العطاس في (سفينة البضائع) حين ترجم لوالدته الشيخة فاطمة بنت أبي بكر حيث قال ( وأما الوالدة فهي فاطمة بن الشيخ إبي بكر بن الشيخ القطب شيبان بن الشيخ أحمد اليتيم ، تلميذ الشيخ سالم بن سهل بن عبدالله بن أحمد بن سهل بن أحمد بن عامر بن إسحاق الهينني ، يقال أن آل اسحاق من نسل العباس عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وإلى هذا أشار بعض الشعراء منهم في شعره وما أظنه يصح وكذلك يقال في آل باجابر من نسل عقيل بن أبي طالب. وقد سئل الحبيب عبدالله بن علوي الحداد عن ذلك فلم يوافق عليه وقال : إلى الدين والإسلام ينسبون أحسن).أ.هـ
قلت رد الحداد للنسب بغير بينة غير مقبول فالناس مستأمنون على أنسابهم مالم يدعوا الشرف أويثبت خلافه ، فلابد من البينة في مثل هذه الأمور إذ أن المثبت مقدما على المنفي إذا كان النفى بغير بينة . وقد وُجدت وثيقة شبه قديمة عند بعض آل إسحاق فيها سلسلة نسب منتهية إلى عبدالله بن عباس رضي الله عنه وهي بهذه الصورة : أحمد بن عامر بن عبدالله بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن موسى بن محمد بن عيسى بن إسحاق بن عيسى بن موسى بن محمد بن الإمام بن علي بن عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب بن هاشم
إلا أن هذه السلسلة فيها انقطاع وسقط كبير حيث سقط منها ما يقارب سبعة رجال. ورغم هذه القرينتين في إنتساب آل إسحاق لبني العباس إلا أن هذا القول مازال بحاجة إلى دراسة وتحرّي ومزيد من الأدلة
القول الثالث
أنهم حسينيون من نسل جعفر الصادق وهم أبناء إسحاق المؤتمن بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وهو قول الشيخ سالمين بن سعيد بن إسحاق رحمه الله معتمداً على ما ذكره الحمزاوي في كتابه (مشارق الأنوار) وهو مذكور في الجزء الأول من كتاب ( كشف مغالطات السقاف) والذي طبعه الشيخ عبدالقادر بن صالح في اندونيسيا
ومنهم من قال أنهم من عقب أسحاق بن محمد النقيب بن علي بن جعفر الصادق ، وقال بعضهم أنهم من عقب إسحاق بن موسى الكاظم بن عيسى بن محمد بن علي بن جعفر الصادق ، وهذا القول أعني النسبة إلى جعفر الصادق مقبول إجمالاً لوجود القرائن ، أما تفصيلاً فإنه يحتاج إلى دراسة وتحري لعدم وجود الأدلة التفصيلية ، مع الأخذ في الإعتبار أنه في فترة من الفترات انتشرت في حضرموت ظاهرة إدعاء النسب القرشي فهذا يدعي أنه من نسل أبي بكر الصديق ، وهذا من نسل عمر بن الخطاب ، وهذا من نسل عثمان بن عفان ، وهذا من نسل علي بن أبي طالب رضي الله عنهم جميعاً ، فهذا أمر يخلق العجب في الأذهان ، ويجعل الحليم حيران من إجتماع أعقاب الخلفاء الراشدون الأربعة في حضرموت ، فلابد من التحري والدراسة فمن ثبت في حقه النسب القرشي أثبتناه ، ومن لم يثبت فلا
أما بالنسبة لآل إسحاق فهو من باب اثبات النسب الهاشمي عامةً لوجود القرائن وعدم التفصيل فيه لعدم الدليل
أما القرائن فهي
أولا. شارة بعض القبائل العربية المجاورة لآل إسحاق بأنهم من نسل قرشي أو هاشمي والشهرة تغني عن الشجرة ، فقد نقل عن الشيخ صالح بن جربوع وهو أحد مشائخ قبيلة الصيعر في كتاب (بين مكة وحضرموت) حين سأله المؤلف عاتق البلادي عن أسرة آل إسحاق فقال : (هم جيران الصيعر ونسبتهم (فقراء) ، والحقيقة أن في الجزيرة أسراً لا يكاد يحيط بها علم شخص تتعدد أسماؤها ويتخذ الكثير منها ميزات ، مثل عدم تزويج بناتهم لعامة الناس ونحوه ، من هؤلاء نجد الفقهاء والفقراء والمشائخ والصلاح والأولياء ..الخ . وجاءت هذه الميزات من انتشار آل البيت وأبناء الصحابة والأنصار ، ومن يمت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بصهر أو نسب هاشمي أو قرشي ، فكان يسمى الرجل منهم فقيهاً أو صالحاً أو ولياً ، أو يلقب نفسه بالفقير إلى الله ثم تحج هذه الألقاب على الذرية فينسون أصولهم مع احتفاظهم بميزة الترفع وعدم التكافؤ...الخ) أ.هـ
ثانيا. ثبوت هجرة كثير من أعقاب الإمام جعفر الصادق إلى اليمن ، ومن ثم ثبوت إسم إسحاق في الأسر التي تفرعت منهم
ثالثا. أن إسم إسحاق منتشر في أعقاب الإمام جعفر الصادق فهناك ما يزيد على أحدى عشر أسرة عرفت بإسم إسحاق وهم متفرقون في جزيرة العرب وبلاد الشام ومصر
رابعا. أن إسم إسحاق غالباً هو منتشر بين الأسر الهاشمية في اليمن سواءاً كانوا علويون أوعباسيون و قلّ أن تجده بين القبائل اليمنية وهذا يضعف إحتمالية القول بأنه من باب تشابه الأسماء مع القبائل.
خامسا. أن هناك عالم يدعى أبو عبدالله محمد بن إسحاق الحضرمي وهو من العلماء الحضارم الذين عاشوا في القرن الثامن الهجري و هاجروا إلى قرية الضَّحِي في شمال اليمن ، وهذه القرية قال عنها المقحفي في معجمه أنه قد إستوطنها بالقرن السابع الهجري طائفة من العلويين الحضارم يعرفون بإسم (آل الحضرمي) ، وهذا العالم قد ذكره الشرجي في طبقاته وقال أن وفاته كانت في سنة 803هـ. فلا يستبعد أن تكون هذه قرينة قوية في أن آل إسحاق من العلويين
وعلى هذا فالذي يترجح عندي والعلم عند الله اثبات نسبهم إلى بني هاشم عامةً وعدم التفصيل فيه ، وذلك لكونهم مترددون بين العلويين والعباسيين وكل هؤلاء من بني هاشم ، مع العلم بأنه يوجد في اليمن اسر من بني هاشم تدعى بالعباسيين نسبةً إلى العباس بن علي بن أبي طالب وقد ذكرهم الملك الأشرف في كتابه(طرفة الأصحاب) وهذا قد يأتي بقولٍ
رابعٍ وهو أنهم عباسيون ولكن ليسوا من أعقاب العباس بن عبدالمطلب وإنما هو لبس قد وقع فيه أحفادهم بسبب زوال العلم وانتشار الجهل في إحدى الفترات ، وإنما هم من أعقاب العباس بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم جميعاً
أما فروع آل إسحاق فهي
آل شيبان وفيهم المشيخة أوالمنصبة
آل عقيل
آل غشلوق
آل سهل وعند البعض آل سهيل
آل حمدان
آل ربيع
آل نهيم للمزيد انقر هنا
منـازلهم
عُرفوا آل إسحاق بسكناهم مدينة هيْنَنْ إبتداءاً ، ثم تفرقوا منها إلى أماكن شتى ومازال لهم فيها بقية إلى يومنا هذا. وتقع مدينة هينن في منطقة حضرموت على أطراف الربع الخالي وبالتحديد في الجنوب الغربي لمدينة شبام وشرق وادي العبر بنحو ثمانين ميلاً ، وسميت بهذا الإسم نسبة إلى الوادي الذي يمر بها وهو وادي هينن . وتعتبر مدينة هينن من المدن الأثرية والمهمة في حضرموت حيث جاء ذكرها في التاريخ الحضرمي كثيراً كيف وقد كانت في عصر من العصور بلاد بني تجيب الكنديين ثم صارت العاصمة الثانية والعسكرية لدولة آل كثير والذين دام ملكهم ما يقارب سبعة قرون ، وكان أول من جعلها العاصمة الثانية والعسكرية لدولته هو السلطان بدر بن عبدالله الكثيري الشهير بأبي طويرق والذي عاش في القرن العاشر الهجري ، وقد بنى فيها حصناً عرف بحصن فَرْحَة وآثاره باقية إلى هذه الساعة ، وقد أخطأ بن عبيدالله رحمه في (إدام القوت) حين قال بأن هذا الحصن لكندة وكان يسكنه الأشعث بن قيس إذ لا دليل على ذلك
ومما تجدر له الإشارة أن هذه المدينة قد مرَّت بها حوادث كثيرة ومهمة ، منها إحدى أكبر المعارك التي خاضتها البلاد الحضرمية حيث وقعت فيها المعركة التي كانت بين الدولة الكثيرية والجيوش الزيدية الإمامية ، والتي انتصرت فيها الجيوش الإمامية بسبب تخاذل كثير من المناطق الحضرمية عن دعم الدولة الكثيرية وصد هذا الزحف الإمامي الزيدي والذي سمي فيما بعد (سيل الليل) لكثرته جنوده وشدة بطشهم وكان ذلك في سنة 1070هـ
وفي سنة 1224هـ حين استولت جيوش الأمير ناجي بن علي بن قملة الدهمي على البلاد الحضرمية حيث كان تابعاً للدولة السعودية الأولى ، فكانت هينن وضواحيها ضمن القرى التي والت هذا الجيش ابتداءاً رغم وقوع معركة بين جيش بن قملة وقبيلة نهد والتي انتهت بإنتصار جيش بن قملة ومن ثم موالاة قبيلة نهد له ، ومن العجيب في الأمر أن الأمير ناجي بن قملة قد إستأنس بمدينة هينن وبعلمائها و قضاها حتى أنه قرب بعضهم إليه لما رأى فيهم من العلم والفضل
وفي هذه الأحداث قال أحد الشعراء العاميين
الكسر من قادم زمن مكسور ... ماشي حصى جبلي لسومه
حتى جبـاله ما عليها نـور ... من زام بن قمـلة وقومه
أما عن مدينة هينن فهي تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية وما عداها قرى متفرقة حولها ، وهذه الأجزاء هي
أولا. ألحزم ويسمى حزم شيبان نسبة للشيخ شيبان بن أحمد بن إسحاق والمتوفى سنة 1071هـ ، والذي وقفه ابنه الشيخ محمد بن شيبان اليتيم في سنة 1095هـ. ويقع هذا الحزم في الناحية الغربية القبلية من هينن ، و يسكنه آل شيبان وفيهم منصبة ومشيخة كآفة آل إسحاق ، وكان آخر مناصبهم هو الشيخ شيبان بن صالح بن شيبان رحمه الله
ثانيا. لعويرة وتسمى البلاد وتقع في الناحية الشرقية وبها حصن فرحة الذي أشرنا إليه سابقاً ، ويسكن هذا القسم آل عقيل وهم فرع من آل إسحاق .
ثالثا. الحَثْم ويقع في الناحية الجنوبية وفيه مقابر كثير من علماء هينن من آل إسحاق وآل بامخرمة ، وآل باهرمز ، وآل بحرق عليهم رحمة الله جميعاً
وقد ألفت رسالةً مختصرة عن مدينة هينن سميتها (القَولُ المُفنَّنْ في تاريخ مَديِنة هَيْنَنْ) تكلمت فيها عن تاريخها وعلمائها وآثارها ، فالتراجع لمزيد الفائدة
وكما أشرت سابقاً من انتشار آل إسحاق في مناطق أخرى من حضرموت واليمن عامة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر
وادي حجر ويسمى (حجر آل شيبان) نسبةً للشيخ شيبان بن صالح بن إسحاق حيث يسكنه بعض ذريته
ريدة الصيعر وتوجد فيها فئة منهم
سَدْبة وفيها آل عبدالله بن أحمد وهم فرع من أهل المنصبة
الهَجْرين وفيها آل عبدالسلام ، ويوجد فئة من آل شيبان في نحولة
وادي العين وفيه فئة منهم في قرية المريغات
وادي سَرّ وفيه فئة منهم
أبْراد وفيها آل سهل ويعرفون بآل سهيل بالتصغير وهم فرع كبير من آل إسحاق
عدن وفيها فئة منهم من ذرية القاضي عبدالعزيز بن إسحاق
المَهْجَم (مدينة تقع في تهامة اليمن) وفيها فئة منهم من ذرية الشيخ محمد بن عبدالله بن إسحاق
أما من أنتشر منهم خارج البلاد العربية ، ففي شرق آسيا توجد فئة من آل إسحاق هاجروا إلى إندونسيا وأكثرهم سكنوا مدينة ( فاري كديري) وبعضهم في (تقال) وهما مدينتين تقع في جزيرة جاوة
كذلك هاجرت فئة منهم إلى سواحل أفريقيا وما جاورها والله أعلم بحالهم جميعاً للمزيد انقر هنا
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
تـاريخهم: إبتدأ تاريخ إسرة آل إسحاق في حضرموت واليمن بظهور فئة من العلماء والصلحاء منهم بعد منتصف القرن الثامن الهجري
فقد ذكر منهم شنبل في تاريخه فقال
وفي سنة 815هـ/ توفي أحمد بن عامر المعلم بن إسحاق
وفي سنة 914هـ/ توفي الرجل الصالح عامر بن سهل بن عامر بن إسحاق، وأحمد بن حكم بن عامر بن إسحاق، أظنه مكرم وليس حكم
وترجم الشرجي في طبقاته لأحدهم فقال : (أبوعبدالله محمد بن إسحاق الحضرمي ، أصله من الحضارم أهل الضَّحِي...وبها نشأ وتفقه ثم إشتغل بالعبادة ولزم العكفة في بلدة مدة ، ثم حج وزار النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رجع من الحج انتقل على المهجم وسكنها وابتنى بها مسجداً عند بيته...إلى أن قال وكانت وفاته سنة308هـ )أ.هـ.
كذلك ذكر العيدروس أحدهم في النور السافر فقال
وفي يوم الأربعاء التاسع عشر من شهر صفر سنة 905هـ/ توفي القاضي عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن إسحاق ناظر عدن
وذكر بافقيه في تاريخه أحدهم فقال
وفي ربيع الثاني من سنة 939هـ/ توفي الشيخ شهاب الدين الصالح الولي العارف بالله أحمد بن سهل بن عامر بن إسحاق الهيْنَني ، وكان من الأولياء العارفين والأكابر المكاشفين رحمه الله ونفعنا به آمين
ورغم ظهور العلم والصلاح في هذه الأسرة إلا أنه كانت توجد فئة منهم أهل سلاح وصراع مع من جاورها من القبائل ، نذكر من أخبارهم على سبيل الإختصار ما جاء في تاريخ شنبل حيث قال
وفي سنة 951هـ/ توفي السلطان محمد بن عبدالله بن عقيل الأظلفي بهينن ، كمنوا له آل حورة وآل المحلف لأهل السور في الفارحة ما بين السور وحورة ، واستقربوهم حتى وقفوا بين المكانين فقتلوا من بني سهل نحو ستة منهم
فبني سهل هؤلاء غالباً هم من آل اسحاق لأنه لا يوجد بهينن قوم يقال لهم بني سهل إلا الذين هم فرع من آل اسحاق ، فربما يكونون من آل سهيل أبراد الذين فيهم حمل السلاح الى يومنا هذا وكانوا في ذلك الوقت من أحلاف بن عقيل الأظلفي
ثم قال
وفي سنة 916هـ/ صعدوا آل هينن إلى لحروم فاسقبلوا آل السور تحت حورة وخرجوا عليهم ، فانتصروا المحلف على أهل السور و قتلوا منهم ثلاثة سحرة بن عجاج ، مذعذع بن عمر بن فارس و ولد رشيد باحشيفة ، وسبوا لهم نحو عشرة خيل وقتلوا من آل هينن إبن سيبان ، الصواب شيبان وهو تصحيف فالصواب هو شيبان وليس سيبان لأنه لا يعرف أحد بهذا الإسم بهينن بل المعروف هو شيبان وغالباً قد يكون من آل اسحاق لإنتشار هذا الإسم بينهم
ويشهد لهذا كلام أحمد العطاس الذي أشرنا إليه سابقاً ، من أن غالب مشائخ حضرموت كانوا قبائل حاملين للسلاح وتركوه زهداً في الشر وأسبابه ، مثل آل أبي جمّال ، وآل باعبّاد ، وآل إسحاق وغيرهم من المشائخ
ورغم حمل السلاح عند بعض آل إسحاق قديماً إلا أن العلم والصلاح غلب عليهم حتى صاروا مشائخ دين وزعماء روحانيين لمن حولهم من القبائل كقبيلة نهد والصيعر ، فصارت لهم مشخة عليهم وصاروا هم المرجع للخصومات بين الناس وهم المصلحون وعلى أيديهم تعقد المعاهدات بين القبائل وأحياناً بين القبائل والسلاطين حتى عرفوا وأشتهروا في مناطقهم بالإصلاح مع عدلهم في أحكامهم ، حتى قيل في عدلهم هذا المثل:آل شيبان اللي يعدّلون الشوكة على الميزان للمزيد انقر هنا
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
خيلهم
عرفوا آل إسحاق بحبهم للخيل وركوبه، ومازالت هناك فئة منهم تقتنيها وتربيها إلى يومنا هذا، ورغم حرصنا على معرفة ما لسلفهم من الخيل إلا أن فقدان المصادر وقلتها أعيتنا في أن ندرك ذلك ، ولكن كما قيل ما لا يدرك كله لا يترك جله ، والحمد لله استطعنا أن ندرك أربعة من الخيل كانت لثلاثة من شيوخهم وهم ، الشيخ أحمد بن صالح بن إسحاق الملقب بالمدفع وكان له فرسين ، وإبنه الشيخ عبدالله بن أحمد بن إسحاق (أبا قرْن) وكان له حصان يدعى (كريان) ، والشيخ صالح بن شيبان بن إسحاق وكان له فرس للمزيد أنقر هنا